سيساهم المشروع ، الذي يتخذ من تركيا مقراً له ، في بناء مهارات الصحفيين السوريين ويعزّز مواطن القوة لديهم،  ويضمن استدامة عدد مختار من وسائل الإعلام السورية المستقلة. لقدجرى تصميم هذا التدريب للصحفيين السوريين  ليرسّخ ويعزّز الحوار العام الشامل والمستنير بشأن حقوق الإنسان ، و التصدي لخطاب الكراهية.

سيعمل المشروع أيضًا مع مديري وسائل الإعلام للمساعدة في بناء خطط أعمال مستدامة حتى يتمكنوا من العمل بشكل مستقل،ويسهم في خلق فرصٍ للحوار حول الحريات الأساسية المتعلقة بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والديمقراطية.

 لم تتمتع سوريا بوسائل إعلام حرة منذ عقود.كما  توجد وسائل الإعلام في جو من المضايقة والخوف. إن وجود وسائط إعلام قوية وحرة أمرٌ حاسم في العمل كحكم مستقل بين الدولة والمجتمع  .

ومن هذا الأساس ينطلق المشروع لمعالجة هذه المشكلة مباشرة من خلال مساعدة وسائل الإعلام على توسيع قاعدة مشاركة الجمهور وقاعدة الإيرادات لزيادة الاستقلالية .

سيعمل مدربو JHR أيضًا مع الصحفيين السوريين لتعزيز مهاراتهم في إنتاج قصص إخبارية غير متحيزة ودقيقة عن حقوق الإنسان والديمقراطية وكذلك عن قضايا الحكم ، بما في ذلك استخدام أدوات صحافة البيانات والتكنولوجيا الجديدة.

هذا البرنامج ممول من صندوق الأمم المتحدة لدعم الديمقراطية : 

%d